تعرّض القطاع السياحي لخسائر كبيرة نتيحة الحرب وتعليق شركات الطيران العربية والاجنبية رحلاتها الى لبنان.

وفي هذا السياق، أوضح مدير عام الطيران المدني فادي الحسن أن بعض شركات الطيران استأنفت رحلاتها الى لبنان إنما عددها ليس بكبير، مضيفًا:" بالرغم من ذلك لن نصل الى الحركة التي شهدناها في الفترة نفسها من العام الماضي".

الحسن وفي حديث لنقطة عالسطر من صوت لبنان، قال:" 70 % من شركات الطيران أعادت رحلاتها الى لبنان وبالنسبة للطيران الاوروبي فشركة واحدة ألمانية أعادت رحلاتها، ومنذ 4 أيام تقريبًا نشهد إرتفاعًا بعدد الركاب المغادرين  ونتمنى أن يشهد شهر 12 أرقامًا واعدة".

بيروتي

من جهته، إعتبر أمين عام إتحادات النقابات السياحية جان بيروتي للبرنامج عينه أن القطاع السياحي مرّ بظروف صعبة بدأت مع الحرب في غزة وهو اليوم أمام واقع جديد.

وقال:" ندعو لـ"طائف إقتصادي جديد" في حال كنا نريد دولة إقتصادية حقيقية حيث السياسة تعمل لصالح الاقتصاد وليس العكس".

وأكد أن القطاع السياحي لم يعد يحتمل الحلول الآنية الى جانب غياب الاستراتيجية الانمائية، مضيفًا:" يجب الاعتماد على سياسة تسويقية للبنان".

الاشقر

أما نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الاشقر فقال:" الحرب هي العدو الاكبر للسياحة ونأمل أن يتحسن الوضع ولكن لغاية الساعة فهو سيء جدًا".وتابع:"

وتابع:" اعطونا الأمن والأمان وخذوا ما يدهش العالم، لنضمن أن ما بنيناه لن يتهدم".

نزهة

نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري خالد نزهة قال من جهته: "نتمنى ونعمل على سياحة مستدامة تكون على مدار السنة والفصول لا على القطعة".

وتابع:" نتوقع أن تكون الحركة بين عيديّ الميلاد ورأس السنة متواضعة، وكل المؤسسات السياحية جاهزة للاحتفال".

أضاف:" لا يمكن الحديث عن إنتعاش إقتصادي قبل القيام بإصلاحات وانتخاب رئيس للجمهورية وإستقرار مستدام".