إقتراح من كنعان للم شمل التيار: التراجع عن الاقالات والاستقالات ومهلة أسبوع

أشار النائب إبراهيم كنعان إلى أن مصالحنا الوطنية قبل مصالحنا الحزبية والطائفية، لافتا إلى أنه اذا ضاع الوطن كيف سنمارس مهامنا الحزبية لذلك فالوطن هو أساس كل شيء.

كلام كنعان جاء خلال عقده لمؤتمر صحافي تناول فيه شؤونا حزبية بعد الاقالات والاستقالات من التيار الوطني الحر.

ولفت إلى أنه ليس لديه اجندات شخصية ولا يعرف تصفية حسابات مع أحد، مشددا على أن الشرذمة هي طريق النهاية والانهيار.

وعن الاستقالات التي حصلت، قال: " أقترح التراجع عن قرارات الإقالات والاستقالات التي شهدها "التيار" ووقف الحملات الإعلامية بين أبناء البيت الواحد وإعطاء مهلة أسبوع لحل إشكالية الالتزام داخل التيار ويجب إتمام حوار مباشر بشأنه".

واضاف: "ندعو للالتزام بالأطر الحزبية في "التيار" وتخطّي الشكليات، وندعو الجميع الى المؤسسة الحزبية والمشاركة باجتماعاتها وعقد خلوة للتكتل النيابي تضع الخطوط العريضة للاولويات السياسية والوطنية بالمرحلة المقبلة".

وتابع: "الزملاء الذين تمت إقالتهم أو تقدموا باستقالتهم من التيار أبدوا رغبتهم سابقاً للبقاء ضمن الحزب، لافتا إلى أنه من المعيب الحديث عن مؤامرات وتخوين".

ووجه كنعان دعوة لحوار جدي وعميق يجمع بين الاصول والقواعد الحزبية والتضامن والوحدة من جهة ثانية.

وشدد على ان لبنان بحاجة لخرق سريع في جدار الفراغ الرئاسي وأي محاولة لتشكيل تحالف وطني عريض مسيحي إسلامي مرحب به بمعزل عن الانتماء الحزبي، لا بل، فإن المطلوب مشاركة كل الأحزاب بهذا المسعى.

وأشار إلى أن الزملاء الذين تمت إقالتهم أو تقدموا باستقالتهم من التيار أبدوا رغبتهم سابقاً للبقاء ضمن الحزب، لافتا إلى أنه من المعيب الحديث عن مؤامرات وتخوين.