المصدر: Kataeb.org
الجمعة 7 تشرين الثاني 2025 16:15:36
حث رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في كلمة عبر تطبيق زووم خلال لقاء في إقليم أوروبا الكتائبي الشباب على المشاركة الفاعلة في التسجيل والاقتراع في الاستحقاقات المقبلة.
وافتتح مكتب الشباب والرياضة في إقليم أوروبا الكتائبي اللقاء السنوي في مدينة أنجيه – فرنسا، من ٣١ تشرين الأول إلى ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥، بحضور سعادة النائب الدكتور سليم الصايغ، ورئيس الإقليم زياد الحاج، ومستشارة الإقليم لشؤون المرأة والشباب الدكتورة ماري فرحات، ورئيس مكتب الشباب والرياضة في الإقليم ميشال منصور، ورئيس قسم باريس جان كلود بشارة، إلى جانب عدد كبير من الرفاق والأصدقاء من مختلف الدول الأوروبية.
وألقى النائب الدكتور سليم الصايغ محاضرة تناول فيها مفهوم الشخصية الحزبية ودور الاغتراب اللبناني في دعم للحياة السياسية والاقتصادية في لبنان، مؤكّدًا أن “المغترب لا يقلّ وطنيةً عن المقيم، وله الحق الكامل في المشاركة في العملية الانتخابية.”
وانضمّ لاحقًا النائب الياس حنكش متحدثًا عن تطور تفاعل الناخبين بين دورتي ٢٠١٨ و٢٠٢٢ في الانتخابات البرلمانية، داعيًا الجميع إلى المشاركة الكثيفة في انتخابات عام ٢٠٢٦.
كما شاركت الأستاذة لارا سعادة، المسؤولة عن التشريع في الحزب، وشرحت الآلية التي يتمّ من خلالها تقديم القوانين إلى مجلس النواب، والدور الذي لعبه نواب الكتائب في العمل التشريعي.
وفي المناسبة شدد رئيس الإقليم في كلمة الافتتاح على اننا انطلقنا من لورد إلى الراعي الصالح هو تأكيد على أن الإيمان هو أساس العمل الكتائبي وروحه.
وتابع: "الكتائب هي حزب القيم والمبادئ، حزب الأوادم الذي أسّسه الشيخ بيار الجميّل، وأن الشباب الكتائبي في الاغتراب هم الامتداد الطبيعي لهذه الرسالة."
كما أن إقليم أوروبا ليس مجرد موقع جغرافي، بل مساحة تفاعلية تجمع شباب الانتشار ليكونوا صوت الكتائب في العالم وجسرًا يربط بين الجذور اللبنانية والواقع الأوروبي.
واختتم الحاج كلمته بالتأكيد على استمرار المسيرة والإيمان برسالة الكتائب التي تقوم على ثلاثية: الله، الوطن، العائلة.
تخلّل اللقاء خلال اليومين ورش عمل تدريبية هدفت إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز التزامهم بالعمل الحزبي
والوطني.
كما شارك الحاضرون في حلقات نقاش أدارها الرفيق إلياس شبيب، تناولت قضايا الشباب والتحديات التي تواجههم، تبعها القداس الإلهي وزيارة أحد الأديرة، ثم جولة سياحية في أبرز معالم مدينة أنجيه.
تخلّل اللقاء أيضًا تدريب عملي حول العملية الانتخابية وتبادل أفكار بنّاءة لتطوير المجتمع اللبناني، أعقبته كلمة تحفيزية للدكتورة ماري فرحات شددت فيها على أهمية المبادرة والعمل والثقة بالنفس.
وفي الختام، شكر رئيس الإقليم جميع الداعمين معنويًا وماديًا، وقال: “اليوم ما منختم لقاء… اليوم منجدّد انطلاقة! ونحنا وإنتو وغيركم على موعد جديد في نشاط آخروباسم كل الأوادم، باسم كل الجيل يلي عم يبني لبنان جديد من الانتشار، منصرخ سوا بأعلى صوتنا: الله! الوطن! العائلة!