الحشيمي: متمسكون بترشيح جهاد أزعور

أكّد النائب بلال الحشيمي أن الاطراف التي صوتّت للمرشّح جهاد أزعور في الجلسة 12 لإنتخاب الرئيس، ما زالت متقاطعة عليه، لافتاً الى أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا يملك تمثيلاً مسيحياً واسعاً، وبالتالي هذه تكون رسالة واضحة للفرنسيين.

الحشيمي وفي حديث للـ"الجديد"، اعتبر أن "الذي يقوم بترشيح أزعور هو الذي يملك الساحة، كونه يتمتّع بحظوظ مرتفعة للوصول إلى سدة الرئاسة". 

وقال: "القوى المسيحية الاساسية تلاقت على مرشح واحد وبالمقابل هناك أطراف لا يناسبها هذا التلاقي لاسيما فريق الممانعة الذي يعتبر أن أزعور هو مرشح ظرفي."

أضاف: "جبران باسيل يذكرنا بالماضي خصوصاً بالصراع الذي حصل بين القوى المسيحية، من هنا يجب التغاضي عن هذه الأمور والإصرار على التلاقي". 

وتابع الحشيمي: "يجب على القوى المسيحية كافة أن تستمر في ترشيح أزعور، مقابل الطرف الآخر الذي ينادي بمعادلة "فرنجية أو الفراغ"، مؤكداً أن المعارضة حاولت التعاطي مع الملف الرئاسي بشكل إيجابي من خلال إنسحاب النائب ميشال معوّض والتقاطع على ترشيح أزعور".

وعن الانتصار الذي يعتبر فريق الممانعة أنه حقّقه في الجلسة رقم 12، أوضح الحشيمي أن هذا الفريق يدّعي دائماً الإنتصار علمًا أن مرشحهم نال 51 صوتاً فقط، بينما حصد مرشحّ المعارضة 59 صوتا"، لافتًا الى أنه طُلب من فريق الممانعة عدم الخروج من الجلسة للوصول الى دورة ثانية، ولو حصلت، عندها كنا سنرى من هو المنتصر.