الصايغ: نخشى تجزئة الحلول أو تطبيقها بما يناسب أمن إسرائيل فقط

رأى النائب الدكتور سليم الصايغ أن على ما يبدو "هوكشتاين يعمل كثيرا على الاتفاق اللبناني الاسرائيلي بالاحرى بين حزب الله واسرائيل فالدولة اللبنانية تلعب دور الوسيط".

قال الصايغ خلال مداخلة تلفزيونية: "هناك عدم تحديد لاصحاب المصلحة الحقيقيين، فمن وجهة نظرنا نحن نتحدث مع حزب الله ولكن هل هو الفريق المعني ام وقع في قبضة ايران"؟

اضاف: "ايران في لبنان تقصف وتهدد اسرائيل، واسرائيل تقصف وتهدد ايران من لبنان واذا لم تتغير المقاربة الدبلوماسية مع اخذ هذا الامر بالإعتبار سنستمر في الدوران  في حلقة مفرغة".

ولفت إلى أن "هوكشتاين ليس مفوض من ترامب لاقامة اي مهمة وليس هناك سقف زمني لعمله ولديه وكالة من بايدن ولديه ما يقارب الشهر والنصف لينهي هذه المهمة ولن يزور لبنان لانه لا يوجد اي تقدم ملموس".

وتابع: "ما نخشاه ان يتم تجزئة المشكلة اي تطبيق القرارات الدولية كما حصل في الماضي، أو تطبيقها بما يناسب امن اسرائيل وترك لبنان تحت سيطرة ايران، ونحن لا نريد استباحة لبنان ولا نريد تجزئة الحلول".

وأبدى خشيته ان "يتم تخطي ال١٧٠١ فاليوم اسرائيل تحتل مجددا مراكز مهمة استراتيجية في الجنوب وتسيطر بالنار او مباشرة على هذه الاراضي".