المصدر: Kataeb.org
الخميس 11 كانون الاول 2025 10:55:41
أقام إقليم أوروبا وقسم باريس عشاءهما السنوي بحضور النائب الشيخ نديم الجميّل، القنصل لارا ضو،الاب شربل حبرائيل ممثل رئيس دير مار شربل ( viliers) وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والجالية، رؤساء أقسام اوربا ورفاق وأصدقاء.
افتُتحت الأمسية بكلمة مؤثرة لعريفةً السهرة شدّدت فيها على مسيرة الكتائب الممتدة منذ ٨٩ عامًا، وعلى دور الاغتراب الذي يبقى “لبنان اولاً ”.
ومن ثم ألقى رئيس قسم باريس الكتائبي، جان كلود بشارة، كلمة اعتبر فيها أنّ المعركة الأساسية اليوم هي معركة استعادة الحق السياسي للمغتربين، رافضًا حصر دورهم بستة مقاعد فقط.، وقال بشارة:“صوت الاغتراب مش ٦ نواب… صوت الاغتراب هو حقّ كامل بانتخاب الـ١٢٨ .وتحدث عن أسباب الاغتراب، قائلاً: “ما فِلّينا ترف… فلّينا لأنّ بلدنا تركنا بلا حماية وبلا مستقبل.
وتحدث النائب نديم الجميّل بكلمة شاملة تناول فيها التحديات الخطيرة التي يمرّ بها لبنان على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، معتبرًا أنّ البلاد تقف أمام مفترق طرق يتطلّب وضوحًا وشجاعة واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ الدولة وإعادة بنائها على أسس السيادة والشرعية والدستور.
وشدّد الجميّل على الدور المحوري للشباب، داخل لبنان وفي الاغتراب، في قيادة التغيير الحقيقي، معتبرًا أنهم “صوت المستقبل وعماد الدولة القادرة والعصرية التي نحلم بها”. كما أكد أن المنتشرين يشكّلون قوة لا غنى عنها في المعركة الوطنية، وأن مشاركتهم ليست حقًا فقط، بل ضرورة لإعادة التوازن إلى الحياة السياسية. وأثنى على الجهود الكبيرة التي يبذلها إقليم أوروبا وقسم باريس، مشيرًا إلى قدرتهم على الحفاظ على تواصل فعّال بين الحزب وأبنائه المنتشرين، وعلى تنظيم عمل حزبي حديث، منضبط، ومسؤول يواكب الاستحقاقات المقبلة بروح الالتزام والثبات.
ثم ألقى رئيس إقليم أوروبا زياد الحاج كلمة أكد أن وجود هذا الحشد دليل على أن “الاغتراب ليس خروجًا من الوطن، بل امتدادًا. وأن أبناء الانتشار يشكّلون جزءًا أساسيًا من نضال حزب الكتائب وقضية الحرية والسيادة”.وتوقّف عند أهمية المناسبة قائلًا: “في ذكرى تأسيس حزب الكتائب الـ ٨٩ نحتفل بتاريخ مجيد صنعته أجيال حملت راية الدولة اللبنانية القوية، العادلة، السيدة” واعتبر الحاج أنّ إطلاق الحملة الانتخابية لقسم باريس محطة سياسية مفصلية، وأن حضور النائب نديم الجميّل “يشكّل رابطًا متينًا بين قيادة الحزب والانتشار”. واستعرض إنجازات الإقليم خلال العام، من ندوات سياسية وحقوقية وثقافية، إلى تحرّكات تضامنية ومبادرات اجتماعية “أكدت أنّ كتائب أوروبا لا تتراجع أمام المسافة، بل تعمل حيث يجب وتتحمّل مسؤولياتها كما لو أنها في قلب لبنان”.