وبحسب المعلومات الأولية، فإن العملية خططت بتعليمات من قبل جهاز الأمن الأوكراني.

وجاء في البيان الصحفي الصادر عن الجمهورية المعلنة من جانب واحد: "وزارة أمن الدولة في جمهورية بريدنيستروفيه أبلغت عن منع هجوم إرهابي".

وأضاف البيان: "تم التحضير لهذه الجريمة بناء على تعليمات من جهاز الأمن الأوكراني، ضد عدد من المسؤولين في جمهورية بريدنيستروفيه المولدوفية. تم اعتقال المشتبه بهم. وقدموا اعترافات".

ووفقا للمعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام المحلية، تضمنت خطة الاغتيال، تفجير عبوة ناسفة في سيارة فاديم كراسنوسيلسكي.

وتؤكد التقارير أن العبوة تحتوي على 8 كيلوغرامات من مادة الهكسوجين والبراغي والصواميل والأسلاك.

وحسب هذه التقارير، لو وقعت الجريمة كانت ستقضي على حياة الكثير من الأبرياء، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام روسية.

وفي 23 فبراير، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف يستعد لاستفزاز مسلح ضد بريدنيستروفيه، والذي ستنفذه وحدات من القوات الأوكرانية، بما في ذلك كتيبة "آزوف" المتطرفة، وكذريعة لغزو جمهورية بريدنيستروفيه، تخطط كييف لشن هجوم مزعوم للقوات الروسية من أراضي بريدنيستروفيه، المعروفة أيضا باسم ترانسنيستريا.

وفي وقت لاحق، قالت وزارة الخارجية الروسية إن القوات المسلحة الروسية سترد بشكل مناسب على استفزاز نظام كييف ضد بريدنيستروفيه، إن تم تنفيذه.