بيروت تختنق...هل النار مفتعلة لإخفاء أمر ما؟

تعليقات عدة صدرت في أعقاب حريق المرفأ.

فقد غرّد النائب المستقيل نعمة افرام وكتب:"حريق تلو آخر في مرفأ بيروت، ما القضية؟ إذا كانت النار اليوم مفتعلة، فحكماً هي لإخفاء أمر ما أكان على مستوى التربة أو البنى التحتية لمنع التحقيق من إجراء الاختبارات عليها وجمع المزيد من الأدلة الجنائية."

وقال:"أطلب أن يضم هذا الحريق إلى التحقيق في زلزال الرابع من آب."

وعلّق أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، على حريق المرفأ، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، وقال "يا سلطة المحاصصة والتسويف، يا حكام أشبه بالتماثيل البالية، عيب عليكم، أنتم غارقون بتحسين شروطكم، والبلد غارق بأزماته ويلتهب بين نارين، حريق مستغرب ومستفز في المرفأ يعكس إهمالكم من جديد ونار تحت الرماد في الشارع المحتقن".

وختم متسائلاً: "ماذا بعد؟"

اما النائبة رولا الطبش فكتبت عبر تويتر:"اختنقت بيروت من دخان قهركم لها، احترقت بيروت من نار فسادكم وتكابركم؛ التحقيق الدولي، الآن وليس غداً !".

الوزيرة السابقة مي شدياق قالت:"وآخرتها زيت قلي، دواليب، تلحيم هنغار، تخزين نترات، كل يوم منوعى عنقزة وحريق وعريحة دخان، شبعنا قرف، تعبنا عذاب، ما بقى فينا ننشوي متل الدجاج ونتنشق سم. هيدي سلطة امر واقع عاجزة فاشلة مستهترة متواطئة عالبلد والشعب. بالها بتقاسم الجبنة. الى متى تجهيل المذنب الحقيقي. استحوا فلوا".

وزير العدل السابق أشرف ريفي غرد متوجها للسلطة فقال: "يا زمرة الفشل والفساد والإرتهان والعار إرحلوا ...آنَ للبنان الرهينة أن يتنشق الحرية".

وعلّق عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني عبر حسابه على "تويتر" على الحريق المستجد بالمرفأ: "اذا كانت كل الاعين على المرفأ وحصل الحريق، فكيف نثق بالامان في باقي المناطق؟ بئس هذه السلطة وهذه الاجهزة!".