تدشين لوحة في مكان سقوط نزار نجاريان... شقيقة الراحل: لن نرضى إلا برؤيتكم في السجون أنتم وقحون "فلّوا" فلا حصانة تحميكم

أحيا حزب الكتائب ذكرى تفجير مرفأ بيروت في لقاء من أمام بيت الكتائب المركزي في الصيفي، حضره عدد من النواب المستقيلين وممثلون عن القوى التغييرية وأعضاء المكتب السياسي وحشد من الكتائبيين والأصدقاء.

اللقاء بدأ بالنشيدين الوطني اللبناني والكتائبي، من ثم تمّ تدشين لوحة في مكان سقوط أمين عام حزب الكتائب الراحل نزار نجاريان في بيت الكتائب المركزي في الصيفي.

وبعد دقيقة صمت عن أرواح الضحايا، ألقت شقيقة الأمين العام لحزب الكتائب الراحل نزار نجاريان، جولي نجاريان كلمة أهالي الرفاق الضحايا وقالت: "تخيّلوا ابنك زوجتك رفيقك، 365 يومًا مرت ولم نستوعب ما حصل".

اضافت: "بعد عام على الانفجار اعتقدوا أنّ القصة تنتهي ونكتفي بالله يرحمهم ويتحوّل الضحايا الى صورة على الحائط".

واكدت نجاريان أن الامر لم يكن صدفة، مشددة على أن استيعاب الفاجعة ضروري ويمرّ بمراحل عدة بعدها يأتي الغضب ومن ثم الاكتئاب وتقبّل الفراق، لكن نحن اهالي الضحايا غير قادرين على تقبل الأمر، لأن تطوّر هذا المسار توقف عند مرحلة الغضب، وتابعت: "لن نتخطى الصدمة لأننا عالقون بمرحلة الغضب، لأن العدالة لم تتحقق حتى اليوم، ولأن لا أحد قدّم أجوبة عن اسئلة اساسية، من لماذا وكيف؟"

وتوجهت الى المسؤولين بالقول: "إجرامكم دمّر العاصمة بيروت، والأسوأ تفكرون أن ما حصل سيمر، كلّا فالحساب آت".

وأردفت: "من تعتقدون انهم تحت التراب لن نقبل ان ندفهنهم قبل ان يأخذ سياق العدالة حقهم، وتابعت: "انتم فاسدون ولن نرضى الا ان نراكم في السجون، أنتم وقحون "فلّوا" فلا حصانة تحميكم".

واستطرت تقول للطبقة الحاكمة: "الدم الذي هُدر هزّ العالم كله إلا ضميركم الميّت".

واشارت إلى انها تشعر بالغضب والحزن لأننا ظُلمنا وكل الضحايا ظلموا، لكن يوم الحساب آتٍ وعندها سيكون نازو مرتاحًا وكل الضحايا بسلام، وختمت: "المسيرة طويلة سنمشيها سويا لنحقق لبنان الذي نحلم به".