قالت مؤسّسة الطاقة النووية الأوكرانية إينرغوأتوم العامة اليوم في بيان إنها تعرضت لهجوم سيبراني روسي "غير مسبوق" على موقعها، مشيرة إلى أن عملياتها لم تتأثر.

وكتبت على "تلغرام": "في 16 آب 2022، وقع أقوى هجوم إلكتروني منذ بداية الغزو الروسي ضد موقع إينرغوأتوم Energoatom الرسمي".

وأضافت أن الموقع "تعرض للهجوم من الأراضي الروسية".

وقالت إينرغوأتوم إن مجموعة "الجيش السيبراني الشعبي" الروسية استخدمت أكثر من سبعة ملايين روبوت إنترنت لمهاجمة الموقع الإلكتروني طوال ثلاث ساعات.

وقرابة الظهر دعت قناة على إنستغرام بالروسية تحمل اسم "الجيش السيبراني الشعبي" متابعيها إلى مهاجمة الموقع الإلكتروني لمؤسّسة الطاقة النووية الأوكرانية.

لكن بحلول مساء اليوم، أعلنت "تغيير" المخطط، وأعادت توجيه المناصرين إلى هدف جديد هو "المعهد الأوكراني للذكرى القومية" وقد أصاب بطء موقعه الإلكتروني.

ويأتي الهجوم السيبراني في توقيت يتصاعد فيه التوتر حول #محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، والتي احتلّتها القوات الروسية في آذار بعيد بدء الغزو.

ومنذ نهاية تموز، استهدفت عمليات قصف متعدّدة الموقع، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأنها. كما أثيرت مخاوف من وقوع كارثة نووية.

وقبل الغزو الروسي كانت أوكرانيا تعتمد على أربع محطات نووية لتأمين نحو 50 في المئة من احتياجاتها للكهرباء.

وشهدت أوكرانيا أسوأ حادث نووي في العالم عام 1986 عندما انفجر المفاعل الرابع في محطة تشيرنوبيل ما أدّى إلى تسرب إشعاعي واسع.