جويل بوعبود: تطبيق القرار 1701 مع الـ 1559 و1680 هو الحل الوحيد لتهدئة الوضع في لبنان

تتصاعد وتيرة الاشتباكات والعمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل في الجنوب، وهذا ما يزيد المخاوف من إمكانية إتساع رقعة الحرب لتمتد إلى كل مناطق لبنان، في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة.

في هذا الإطار، تؤكّد عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بو عبود، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "وتيرة المواجهات تتصاعد يومًا بعد يوم، كما أن خطر الإنزلاق إلى حرب واسعة هو خيار قائم في أي لحظة، فمن الواضح أن حزب الله لا يزال يتمسّك بموقفه ولن يوقف عملياته في الجنوب قبل إنتهاء الحرب في غزة، وأيضًا إسرائيل مستمرة بإجرامها ولا تريد التراجع".

وتقول: "نحن أبلغنا كل الموفودين الذين يأتون إلى لبنان وتحديدًا الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، أن هناك ضرورة لتطبيق القرار 1701 مع تطبيق القرارات 1559 و1680 هو الحل الوحيد لتهدئة الوضع، لأنه إذا لم تطبّق هذه القرارات سيكون حزب الله هو الآمر والناهي في البلد، وهذا الأمر نرفضه ولن نقبل به".

وتتطرّق بو عبود إلى حادثة منطقة حراجل، إذْ تؤكّد أننا "تفادينا وقوع كارثة كبيرة، وهذه الحادثة هي من نتائج مخاطر الإنزلاقات إلى الحرب الشاملة، لأنه ليس هناك أي مبرّر منطقي لسقوط صاروخ في منطقة حراجل".

وحول "لطشة" أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله في خطابه الأخير إلى نائب نديم الجميّل؟ تقول بو عبود: "أستغرب الكلام الذي صدر عن نصرالله، في وقت يجب أن يدرك خطورة الوضع ويسعى إلى كيفية منع إنجرار لبنان إلى حرب شاملة، لكن من الواضح أن المواقف الصريحة للنائب نديم الجميّل وحزب "الكتائب" تزعج حزب الله".

وفي الختام تنبّه بو عبود، من أن "المواجهات ليست محصورة في الجنوب فقط، بل من الممكن أن تمتد إلى غير مناطق في أي لحظة، لا سيما أن إسرائيل لديها رغبة كبيرة في توسيع عملياتها داخل لبنان".