زعمت وثائق سرية عثر عليها الجيش الإسرائيلي في غزة، أن حركة حماس خططت لإنشاء قاعدة سرية في تركيا وخلايا في أماكن أخرى لتنسيق الهجمات على أهداف إسرائيلية في الدول المجاورة بما في ذلك أعضاء حلف شمال الأطلسي.

فقد وصفت هذه الوثيقة الجهود التي بذلتها إسرائيل لمحاصرة قطاع غزة على مدى العقد الماضي، وهي الأنشطة التي كان من شأنها أن تضع حماس في موقف دفاعي، وفق صحيفة "ذا تايمز".

وبحسب مؤلف الخطة الذي لم يذكر اسمه لم يكن هناك سوى خيار إنشاء مراكز عسكرية تشكل الأساس لعمليات خاصة "يمكن أن تعزز المقاومة على المستوى العسكري والدبلوماسي والأخلاقي".

كذلك تضع الوثيقة، التي تحمل عنوان "إنشاء قاعدة في تركيا"، خطة مدتها ثلاث سنوات بهدف "إنشاء العديد من الخلايا العسكرية والمنازل الآمنة في العديد من البلدان"، يليها "تدريب الخلايا العسكرية والتخطيط العملي للتخريب والاغتيالات".

قائمة اغتيالات

وكانت أهداف الاغتيالات المذكورة هي "ضباط وقادة الموساد" ووكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية و"المواطنين الإسرائيليين ذوي النفوذ".

كما تشمل الأنشطة المذكورة في الخطة أيضاً "تخريب السفن البحرية الإسرائيلية" و"اختطاف" الأشخاص.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أمس الاثنين أن "أكثر من ألف عضو في حماس" يتلقون العلاج حالياً في مستشفيات في بلده، مؤكداً أنه "لا يعتبر حماس منظمة إرهابية".

انتقال قيادات حماس إلى تركيا

ومطلع الشهر الجاري، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن انتقال قيادات حماس إلى تركيا غير وارد حالياً، داعياً الحركة الفلسطينية إلى اتخاذ موقف حاسم بملف حل الدولتين.

كذلك أضاف في مقابلة مع العربية في الأول من مايو/أيار الجاري، أن حماس ستتحول إلى حركة سياسية بعد قيام الدولة الفلسطينية، مؤكدا أن تركيا "لا تريد أن تتوسع الحرب حتى نصل إلى السلام".

وأشار إلى أن أنقرة لعبت دورا في التهدئة بين إيران وإسرائيل.