خليل الحلو: محور الممانعة يستنزف الوقت ويضرب الدستور وهدفه الحفاظ على سلاح حزب الله

أشار العميد المتقاعد خليل الحلو إلى أن هناك إستهدافًا للنظام اللبناني من قبل محور الممانعة، لافتًا إلى أن هذا المحور يحاول استنزاف الوقت وضرب الدستور، لاسيما أنه اعتمد في عام 2016 الأسلوب نفسه في إيصال العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية.

وفي حديث لـ"مانشيت المساء" عبر صوت لبنان 100.5، لفت الحلو إلى أن محور الممانعة يحاول نسف الدستور وإتفاق الطائف، وهو لا يبالي إذا طالب الشعب اللبناني بتغيير النظام، لأن هدفه الحفاظ على سلاح حزب الله.

وعن عودة اللاجئين السوريين، أكد الحلو أن النظام السوري لم يتغير أبدًا لأن العائلة الحاكمة تتحكم بزمام الأمور في سوريا، لافتًا إلى أن الذي يعرقل عودتهم هو هذا النظام لأنه لا يستطيع تحمل الأعباء الاقتصادية التي ستتنج عنهم.

وعن مواقف الوزير السابق سليمان فرنجية، قال: "فرنجية يقول دائمًا إن باستطاعه حل معضلتي سلاح حزب الله وعودة اللاجئين، لكن لا نستطيع أن نصدقه لأن الرئيس السابق ميشال عون أكد عند وصوله إلى سدة الرئاسة أنه لا يستطيع التخلي عن سلاح المقاومة".

وعن قوة فريق المعارضة، شدد الحلو على أنه لا يجب أن تكتفي قوى المعارضة لاسيما القوات والكتائب والقوى السيادية فقط بالتقاطع بل يجب عليها الانتقال إلى وحدة سياسية شبيهة بقوى 14 آذار، لافتًا إلى أن هذه القوى قامت بدحر النظام السوري، مطالبًا بإعادة هذه الثقة بين المعارضة لكي تستطيع مواجهة فريق الممانعة.

وعن عزيمة رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، تمنى الحلو أن يستمر في نهجه لإعادة بناء الثقة بين القوات والكتائب والأحرار والتقدمي الإشتراكي وتيار المستقبل، معتبرًا أن من خلال إعادتها ستنجح هذه القوى في بناء جبهة قوية لمواجهة فريق الممانعة.