المصدر: Kataeb.org
الخميس 27 آب 2020 10:00:32
حيا رئيس اقليم زحلة الكتائبي شارل سابا كل اللبنانيين الذين لا يزالون يقبعون في لبنان معتبراً أنهم ابطال لأنهم لا يوزالون في هذا البلد رغم كل المخاوف الامنية والاقتصادية والمعيشية وسواها.
كلام سابا جاء في مداخلة اجراها في برنامج نقطة عالسطر مع الزميلة الاعلامية نوال ليشع عبود عبر اثير صوت لبنان 100,5.
وخلال المداخلة، شرح سابا مقولته " مرفأ بيروت هو منجم ذهب للسياسيين" موضحاً أن " لا رقابة في المرفأ والموقع السياسي متجسد في ادارة مرفأ بيروت وهي لجنة مؤقتة تعمل من دون اي اطار قانون وهي تصرف على هواها وتدخل بواخر على هواها كما تغطي الفساد على هواها".
اما الموقع الثاني فيكمن في ادارة الجمارك والتي هي ايضاً مسيسة من رأسها الى اخمص قدميها".
من هنا رأى ان "مقاربة الفساد في لبنان ليست فقط على صعيد الموظفين اوالقضاة بالمستويات الدنيا او على صعيد الضباط انما على صعيد رؤوس كبيرة لذلك فإن كل التحقيقات لا يؤمل منها خيراً والمطلوب اليوم "نفضة" على صعيد القيادة السياسية المتحكمة بكل القطاعات ورحيل هؤلاء السياسيين من خلال تشكيل حكومة حيادية بصلاحيات استثنائية تدخل البلد الى صعيد ازالة السيطرة السياسية على المرافق العامة في بيروت وابرزها مرفأ بيروت".
واضاف: "قبل 4 آب كنا نتحدث عن فساد واصلاح اما بعد 4 آب فتعليق المشانق هو اقل ما يمكن ان يقال".
وكان سابا قد اشار الى تعبير جديد وهو " عن المزبلية السياسية" موضحاً: "انه تعريف جديد يدخل على التعابير السياسية لكنه توصيف دقيق لما وصلنا اليه وهو ابعد من حالة الفساد التي وصلنا اليها واجلى اوجهها هو ما هو موجود في مرفأ بيروت".
واشار سابا الى انه "حين يصبح الظلم عاماً والنقمة عامة يصبح اللجوء الى الى لجنة تحقيق دولية خياراً سياديأً لا تخل سيادي كما تم الاتهام بالخيانة".