لا شك أن حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها حسان دياب تعيش في كوكب آخر، هي شخصيات خارج الزمان وخارج الأزمات. من وزير النفط الذي لا يعلم بأن ما من شبكة مواصلات عامة في لبنان، إلى وزير الاقتصاد ماري أنطوانيت نعمه إلى بقية حملة الحقائب.

وعلى منوال "لو كنا نعلم" و"لم نكن نعلم" صرح وزير السياحة، رمزي مشرفية، من قصر بعبدا المضاء والمكيّف، معلناً أنّه وبعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون: "كانت لدينا توقّعات كبيرة من القطاع السياحي في خلال الأشهر الثلاثة الحالية، لأن البلد بحاجة إلى أموال المغتربين الذين يُدخلون الدولار إلى لبنان"، آسفاً في الوقت نفسه أن تكون قد  "ظهرت مؤخراً مشكلة الكهرباء".

عبارة "ظهرت مشكلة الكهرباء" أذهلت المواطنين اللبنانيين الذين عايشوا مشكلة الكهرباء في لبنان منذ نعومة أظافرهم. بالأساس لا تيار في لبنان سوى التيار السياسي. وأي قطاع سياحي واعد في دولة تنظر إلى اللبناني المغترب كحقيبة نقود وليس كمواطن تسعى كي تعيده إلى أرض الوطن.

وتلقف رواد المنصات الالكترونية عبارة الدكتور رمزي، وغردوا معلقين عليها.

 

 

— السيد ديكتاتور المحترم (@MrDictatorrespc) July 23, 2021

وزير السياحة مصدوم و الصحة مهلوع والداخلية مخلوع والتعليم مقموع!!
اصلا الحكومة تصريف اعمال يعني كان بدن يشتغلوا، #ولكن_ظهرت_مشكلة_الكهرباء

— Faten Zein (@ZeinFaten) July 23, 2021

نحن كمان تفاجئنا!#ولكن_ظهرت_مشكلة_الكهرباء https://t.co/7zWOUxLFDr

— Raphael Ghannam (@Raphael_Gh) July 23, 2021