عمليات البحث في الجمّيزة... عدم وجود نفَس!

تستمر عمليات البحث في المبنى المهدّم بمار مخايل في الجميزة، حيث عاودت فرقة الانقاذ التشيلية عملها، وطلبت الابتعاد عن مكان البحث واقفال كل الاجهزة الالكترونية لأخذ النبض من جديد، حيث تمّ تغيير مكان الآلة المستخدمة في عمليات البحث 3 مرات، الا أنها تظهر عدم وجود نفَس.

واشارت قنوات تلفزيونية محلية، الى أن فرق البحث ستقوم في هذه الأثناء بالتجربة الأخيرة وستستعين بالكلب المتخصّص للتأكّد أكثر.

تلفزيون الجديد اوضح بدوره أن الفريق التشيلي لم يعد يسمع أي نبض وقد استعان بخبير فرنسي لاستخدام كاميرا 360 وطلبوا استدعاء الكلب مجدداً.

قناة الحدث ذكرت من جهتها أن المسح الجديد لم يظهر "نبضاً" تحت أنقاض انفجار مرفأ بيروت.

رئيس الفريق التشيلي أوضح في ملخص صحافي أننا جئنا إلى بيروت لمساعدة اللبنانيين بعد المأساة التي ضربت المرفأ، وقال: "نحن متخصصون بالبحث عن المفقودين أو من توفّوا وبقوا تحت الأنقاض".

وشرح أننا استخدمنا الكلب كخطوة اولى ونعتمد بعدها خطوات اخرى كالمعدات التي تستشعر دقات القلب والكاميرا الحرارية وبرفقتنا فريق لرصد التصدعات في المبنى.

وأشار الى أن 3 من الخبراء وعبر المعدات قالوا ان احدا يتنفس تحت الركام، كان تنفسه بطيئا 18 نفس بالدقيقة وكان بعمق 3 امتار تحت الانقاض، وهذا ما دفعنا الى فتح 3 فتحات من اماكن مختلفة للوصول الى هذا العمق.

وأوضح أننا احتراما للاشخاص وعائلاتهم نفضل عدم التصريح باي شيء الان، وعندما نملك اي دليل او نتيجة اكيدة سنبلغكم.

ولفت ردا على سؤال الى أنه كان لدينا الكلب كأول دليل، وكان هناك دلائل اخرى، اضافة الى شركة اخرى اعطتنا دليلًا على وجود تنفس تحت الانقاض، لافتا الى أننا نحاول الوصول الى عمق 3 امتار تحت الانقاض، وحتى الان وصلنا الى عمق 120 سنتم وباقي 180 سنتم للوصول الى العمق المفترض.

يُذكر انه تم بالامس رصد نبض شخص حي تحت الانقاض من قبل فرقة انقاذ تشيلية تعمل على البحث عن مفقودين في انفجار مرفأ بيروت.