لم يتخيّل الفنان غسان الرحباني، ان تتحوّل بيروت الى مدينة منكوبة بهذا الكمّ من الدمار والخراب والضحايا والجرحى، إلا في حالة حرب.

هذا المشهد لمسه حين كان يصوّر منذ ايام، كليب اغنية "ارسُم عمري" الذي سيخبرنا كيف اخطأنا بحق بلدنا، من شعب وحكّام.

وفي حديث لصوت لبنان قال: "اليوم للأسف فقدت اكثر الامل للنهوض بهذا البلد، رغم انني تأقلمت كثيرا في الماضي بالتجاوزات التي ارتُكبت بحق لبنان، الا ان اليوم ممنوع "الآدمي" يوصل عالحكم، وفي حال نجح بذلك، تتم محاربته من قبل "الزعران"، لدرجة يستطيع ان يتأقلم هو بنفسه معهم.

واعتبر انه في حال حصول انتخابات نيابية مبكرة، ستعود المنظومة بـ80 بالمئة من افرادها، لأن الشعب اعتاد على تغليب المصلحة الشخصية على العامة.

 وشنّ هجومًا على الطبقة السياسية في لبنان، قائلا: "مستعدّين يدمروا البلد اذا شعروا ان مصلحة واحدة من مصالحهم الخاصة ستضرر"، للأسف "عنا تيوس بالحكم".