دان رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان الحملة التخوينية التي تعرّض لها البطريرك المارونيّ بشارة الراعي لأنّها تمس برمز دينيّ وطنيّ وتضرب العيش الوطنيّ المشترك.

وقال: "بالنسبة إلى البطريرك الراعي، يمكن الاختلاف بالرأي ولكن التخوين والكلام الذي سمعناه خطير ولن يؤثر على موقع البطريركية".

ورأى كنعان في حوار عبر "ال بي سي" ضمن برنامج "حوار المرحلة" ألاّ جريمة رأي في لبنان إن كان حزب الله أو غيره، معتبرا انه من مميزات لبنان العيش المشترك والوطنية.

وقال: "موقف الراعي عن حرب غزة كان واضحًا وينسجم مع موقف اللبنانيين وهو لا يرغب استدراج لبنان إلى الحرب وخاصة في ظل الوضع الاقتصادي والمالي ولا يمكن تفسير موقف الراعي والوصول إلى هذا المستوى قد يكون هناك اختلاف بالاسلوب والانفتاح موجود مع الشعب اللبناني كافة".

واردف: "لا احد يستسهل خطورة المس بالراعي ومواقفه".

وفي الملف الرئاسي رأى كنعان انه بالحضور الوازن داخل المؤسسات وفي مبادراتنا تُملئ الفراغات وغير صحيح أنّ رئاسة الجمهورية مُغيّبة إذ تجرُبة الفراغ أثبتت أنّ دورها محوريّ ومفصليّ وهو الذي يوحي بالاستقرار في البلاد.

وعما يُحكى عن ترشيحه لرئاسة الجمهورية، أوضح "لست مرشحًا لرئاسة الجمهورية ولم أطرح إسمي وهذا لا يعني أنني خائف من المسؤولية لكن الرئاسة تحتاج إلى ظروف ناضجة للوصول إلى هذا الموقع".