أكّد الممثل ومقدّم البرامج وسام حنا، ان الذين يهددون اهل بيروت وبعض المناطق، بالعطش جراء فشل اقامة سدّ بسري اثر وقف البنك الدولي تمويله، هو من باب التهويل فقط، بعد نجاح الثورة اللبنانية بتعطيل مخطط صفقة ملايين الدولارات التي كانت ستذهب الى جيوب السياسيين الدعمين لهذا السدّ.

 ولفت في حديث لصوت لبنان، الى ان الرابح الأول هو مرج بسري البيئي، داعيا الشعب اللبناني لسلوك التكتيك نفسه الذي اعتمده ضد اقامة السدّ، امام القصر الجمهوري في بعبدا، كون الرئيس لا يمثل الاغلبية الساحقة من اللبنانيين.

حنا طالب الأيادي البيضاء بمساعدة المتضررين من تفجير مرفأ بيروت، شخصيا، كون هناك جمعيات أسوأ من السلطة، تجني الارباح على حساب الناس المنكوبة.

واعرب عن شعوره بأنّ التحقيق ذاهب نحو طمس الحقيقة وليس كشفها، متّهما كلّ من كان يعلم وسكت عن وجود نترات الامونيوم في المرفأ، بالمشاركة في الجريمة.