تصويت المغتربين

التباهي بـ"الغزوة"... من يضحك أخيراً؟

لا تحتاج آخر الوقائع المتصلة بأزمة إنجاز الإجراءات القانونية والدستورية لتحرير الطريق تماما إلى استحقاق انتخابات 2026، إلى طمس حقيقة أن رئيس مجلس النواب، بصفته الدستورية ولكن الأكثر منها سطوة، بصفته الزعاماتية الشيعية، سيحقق هدفه المركزي في حربه الضروس على أكثرية المجلس من كتل الأكثرية والخصوم. تهافُت المهل القانونية تباعا، وأشدها تأثيراً مهلة إقفال تسجيل المغتربين غدا، يعني أن "ما فات قد مات" وأن لا لجنة دفن القوانين النيابية ولا الهيئة العامة، إن انعقدت متأخرة، ولا أي تطور غير محسوب آخر، ستضمن بعد ذلك إحياء تعديل قانون الانتخاب، أيا تكن المفاعيل السلبية التي ستطلق فوضى واسعة ينجم عنها إخراج عشرات بل مئات ألوف الأصوات الاغترابية من الاستحقاق الانتخابي.

الأربعاء 19 تشرين الثاني 2025

مُقاربة برّي: نسفٌ للانتخابات

يفترض أن يشهد هذا الأسبوع، إحالة مشروع قانون الحكومة المُعجّل إلى مجلس النوّاب. ويُفترض أن يتخذ رئيس المجلس موقفًا من هذا المشروع، إمّا أن يتخذ موقفًا بإبقائه في الأدراج. وإمّا أن يتخذ موقفًا بإحالته إلى اللجان سندًا للمادة 106 من النظام الداخلي لمجلس النواب. وإمّا أن يدعو إلى جلسة هيئة عامة لطرحه وتلاوته والقرار بشأنه، سندًا للمادة 105 من النظام.

الأربعاء 19 تشرين الثاني 2025

أوساط سيادية: الاغتراب سينتخب الـ 128 مهما كان الثمن

تلتقي التوقعات كلها لدى أهل السياسة والدبلوماسيين والخبراء الذين يتحركون على تماس مع الوقائع السياسية والميدانية والمعلومات المتوافرة، على التأكيد أن المراوحة السلبية هي المرجّحة على الساحة اللبنانية على صعيد المواجهة بين "حزب الله" وإسرائيل، لكنها مراوحة بخط تصاعدي، من خلال الاحتمال الغالب بتصعيد الضربات الإسرائيلية على أهداف متنوعة في لبنان، وصولًا إلى إمكان الدخول في حرب جديدة، لكن الأكيد أن "حزب الله" في نهاية المطاف لن يبقى بجناحه العسكري، على أن هذا الأمر سيحتاج على الأكثر إلى سنة واحدة كحد أقصى ليتحقق.

الأربعاء 19 تشرين الثاني 2025